المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, 2025

💔 العطاء الزائد بعد الألم… هل أحاول أكون نافعة لأشعر بالأهمية؟..

صورة
  💔 العطاء الزائد بعد الألم… هل أحاول أكون نافعة لأشعر بالأهمية؟ 💬 "بحس إني لازم أقدّم شي عشان أستحق مكانتي… لو ما كنت نافعة، ليش يبقوا؟" 🔄 "أنا دايمًا موجودة للجميع… بس لما أحتاج، ما بلاقي حد." إذا كانت هذه الجملة مألوفة لكِ، فربما أنتِ تعيشين في نمط العطاء الزائد . مش لأنك شخص "زيادة حنية"، بل لأنك تعلّمت -بوعي أو بدون وعي- إن قيمتك = نفعك . بعد الألم، الخسارة، أو الصدمات، نلجأ أحيانًا إلى دور النافعة دائمًا ، كطريقة نُثبّت فيها مكانتنا… ونضمن إن الناس "ما يروحوش". 🧠 لماذا نبالغ في العطاء بعد الأزمات؟ لأنه أثناء الألم… لم يُسمح لنا بالضعف لأن الناس ابتعدوا عنا لما كنا محتاجين لأننا نشعر أنه "لازم أكون مفيدة" حتى أُقبل لأننا نخاف من الشعور بعدم الأهمية أو التهميش العطاء وقتها مش حب… العطاء وقتها "وسيلة نجاة" كي لا نشعر بأننا غير مرئيات. 🚨 علامات العطاء الزائد بدافع النجاة ✅ تقديم المساعدة رغم الإرهاق ✅ صعوبة قول "لا" حتى لو على حساب نفسك ✅ الشعور بالذنب عند الراحة أو التوقف ✅ تقدي...

🤝 الثقة بعد الخوف: كيف أسمح للأمان أن يدخل حياتي من جديد؟..

صورة
  🤝 الثقة بعد الخوف: كيف أسمح للأمان أن يدخل حياتي من جديد؟ 💬 "أنا مش ضد العلاقات… بس في شي جواتي مش قادر يصدق إني بأمان فعلًا." 🔒 "أنا بخاف من إني أرجع أصدق!" هذا هو التحدي الحقيقي بعد الصدمة أو الفقد أو الخذلان. مو إنك ما بدك تثقي… بل جسدك، أعصابك، ذاكرتك، كلها لسه عايشة في وضع الإنذار . الثقة تحتاج أمان… لكن الأمان نفسه صار صعب تصديقه. 🧠 كيف يتأثر مفهوم "الأمان" بعد الصدمات؟ عند التعرض لأزمات (حرب – تهجير – خذلان – انفصال – عنف)، يتعلم الجسم والعقل: أن الناس = تهديد أن العلاقات = وجع محتمل أن الأمان = شيء مؤقت وأن الحذر = وسيلة للبقاء وهكذا، حتى بعد انتهاء الأزمة، نظل نعيش وكأنها مستمرة . 🛑 مظاهر غياب الأمان بعد الصدمة ✅ صعوبة الثقة في نوايا الآخرين ✅ القلق المستمر حتى في العلاقات "الآمنة" ✅ الخوف من المستقبل بدون سبب واضح ✅ الحذر الزائد من كل جديد ✅ التوقع المستمر للخذلان أو الانسحاب 🌱 هل يمكن استعادة الأمان؟ نعم، لكن مش مرة واحدة. الأمان مش "قرار عقلي"… الأمان هو إحساس داخلي يحتاج يتغذى...

🆘 هل أبحث عن من ينقذني؟ أم أني تعودت أُنقذ نفسي فقط؟..

صورة
  🆘 هل أبحث عن من ينقذني؟ أم أني تعودت أُنقذ نفسي فقط؟ 💬 "كل مرة بحتاج فيها حدا، ما بلاقي حد… يمكن عشان هيك صرت أعتمد على نفسي بس." 🔄 دايمًا أنا اللي بحل، أنا اللي بفهم، أنا اللي بحتوي لو هذه الجملة تشبهك… فأنتِ غالبًا مش بس قوية، أنتِ صرتِ القوية غصبًا… لأنه ما كان في خيار تاني. في لحظة من اللحظات، بعد خذلان أو أزمة،  تحولتي من باحثة عن الاحتواء… إلى منقذة للجميع، حتى لنفسك. 🧠 "نمط المنقذة" بعد الأزمات هو حالة نفسية فيها تصبحين: أول من يُساعد آخر من يطلب تشعرين بالذنب إن احتجتِ وترفضين الاعتماد على أي شخص، حتى لو كان موثوقًا لأن التجارب علمتك:  "ما حدا بيجي ينقذك… فأنقذي نفسك." ⚠️ المشكلة مش في القوة… المشكلة لما تتحول لعزلة في البداية، الاعتماد على النفس يبدو إنجاز. لكن مع الوقت: العلاقات تصبح سطحية التعب يتراكم داخليًا الشعور بـ "أنا لوحدي" يكبر وتبدأين تتمنين لو أحد يشيل عنك شوي 💡 "هل أبحث عن من يُنقذني؟" غالبًا لا… أنتِ فقط تتمنين لو أحد يفهمك بدون ما تطلبي لو أحد يلاحظ تعَبك بدو...

🛡️ لماذا أُغلق على نفسي بعد الصدمات؟ عن الحماية الذاتية المفرطة..

صورة
  🛡️ لماذا أُغلق على نفسي بعد الصدمات؟ عن الحماية الذاتية المفرطة 💬 "أنا منيحة… بس مش حابة أحكي. مش فاضية للمشاعر." 🌀 لما يكون الحل الوحيد… هو الانسحاب بعد الألم، الهزة، أو الفقد… يتخذ جسدنا وعقلنا قرارًا لا نعيه دائمًا: "يكفي… مش حأسمح لحد يقرب تاني." فنبدأ بـ: ❌ الردود القصيرة ❌ تجنب الكلام العميق ❌ تجاهل الرسائل ❌ الانشغال الدائم كل هذا ليس لأننا "مشغولين فعلًا"، بل لأن الاقتراب مخيف ، و الانفتاح يعني احتمال جديد للألم . 🧠 ما هي الحماية الذاتية المفرطة؟ الحماية الذاتية المفرطة هي حالة عقلية ونفسية نتيجتها: غلق المساحات الداخلية حتى لا يدخلها أحد مراقبة كل علاقة جديدة بشكّ دائم اختيار الانعزال بدل المواجهة هي ليست خيارًا واعيًا دائمًا… بل نمط بقاء . 🗣️ "ما بحب أجاوب ع أسئلة شخصية… حتى لو كانت عادية." 🗣️ "بحس إذا حكيت عن مشاعري حأندم." 🗣️ "مشكلتي إني ما بعرف أثق… حتى في الطيبين." ⚖️ الفرق بين الحماية الصحية والانغلاق ⚖️ ✅ الحماية الصحية ❌ الحماية المفرطة السبب الوعي بالنفس والحدود ال...

🧠 علاقاتي بعد الأزمة .. هل أختار ما يُشعرني بالأمان فقط؟..

صورة
  🧠 علاقاتي بعد الأزمة .. هل أختار ما يُشعرني بالأمان فقط؟ 💬 "هل أنا أختار الناس اللي بحبهم؟ ولا الناس اللي ما بخاف منهم؟" 🌪️ ما بعد العاصفة .. تبدأ الأسئلة بعد المرور بأزمة نفسية، أو تجربة فُقد، أو حتى فترة حرب أو نزوح، يتغير شيء عميق فينا. تصبح العلاقات التي كانت تُشعرنا بالراحة، مرهقة. وتُصبح العلاقات المريحة، مشبوهة! قد لا نلاحظ ذلك مباشرة، لكن مع الوقت نبدأ نلاحظ أن اختياراتنا في العلاقات لم تعد تُشبهنا، بل تُشبه ما نحتاجه كي لا نتألم مجددًا . 🧠 ما هو "نمط النجاة" في العلاقات؟ نمط النجاة هو أسلوب نعيش فيه من خلال رد الفعل لا الاختيار . نرتبط بمن يجعلنا نشعر بالسيطرة، أو الحماية، أو الراحة اللحظية، وليس بمن يجعلنا ننمو، نتطور، أو نواجه. ✳️ أمثلة من الواقع: اختيار شريك "هادئ جدًا" بعد تجربة عنف، فقط لأننا لا نحتمل المواجهة التعلق بصديقة تعتمد علينا جدًا، لأنها تُشعرنا بالأهمية، رغم إنها تستنزفنا الابتعاد عن الناس الإيجابيين فقط لأننا نشعر بعدم الأهلية قربهم 💬 هل أختار من يُشعرني بالأمان فقط؟ هذا السؤال مؤلم، لكنه صادق. ✅...

🤝 قوة العلاقات الداعمة: كيف تحيطين نفسك بمن يرفعك لا يُضعفك؟..

صورة
  🤝 قوة العلاقات الداعمة: كيف تحيطين نفسك بمن يرفعك لا يُضعفك؟ ✨مقدمة في بعض الأيام… لا تحتاجين إلى خطة، ولا حل، ولا تحليل. بل فقط: صوت يقول لكِ "أنا معكِ، لن تسقطي وحدكِ." العلاقات ليست كلها متشابهة، بعضها يُنبتكِ، وبعضها يُطفئكِ بهدوء دون أن تشعري. في هذا المقال، نكشف كيف تؤثر العلاقات على قوتك النفسية، ونرشدكِ إلى بناء شبكة دعم لا تُثقل كاهلكِ… بل ترفعه. 🧠 لماذا تؤثر العلاقات على ثباتنا في الأزمات؟ لأن الإنسان كائن مرتبط عاطفيًا لأننا نعيش الأحداث من خلال "من نشاركهم بها" لأن الكلمة الداعمة وقت الضعف تُعيدك للحياة ولأن الكلمة الجارحة وقت التعب… قد تهدم كل ما بنيتِه 🎯 العلاقات ليست ترفًا اجتماعيًا… إنها جزء من السلام النفسي. 🛑 علامات العلاقة التي تُضعفك العلامة التأثير عليكِ تشعرين بالذنب بعد كل تواصل         شك في الذات – استنزاف عاطفي تقللين من نفسك حولهم ضعف في احترام الذات يستهزئون بمشاعرك قمع داخلي – كبت – انغلاق لا يفرحون لنجاحاتك خنق للنمو – مقارنة – إحباط يُجبرونك على "التمثيل" تعب نفسي – فقدان الهوية 📌 إذا خرجتِ م...

🔋 إدارة الطاقة لا الوقت: مهارة الإنقاذ النفسي في الأيام الثقيلة..

صورة
  🔋 إدارة الطاقة لا الوقت: مهارة الإنقاذ النفسي في الأيام الثقيلة ✨مقدمة كلنا نعرف كيف ننظّم الوقت… لكن من يعلمنا كيف ننظم الطاقة؟ كيف نتعامل مع أيام نشعر فيها أن كل شيء ثقيل… حتى أنفسنا؟ الحقيقة أن المشكلة ليست دائمًا في جدولك… بل في توقعاتك من نفسك، حين تكون طاقتكِ منخفضة. في هذا المقال، نعلّمك من "مزدهرة" مهارة ناعمة تُنقذك نفسيًا:  إدارة الطاقة لا الوقت. 💭 لماذا لا يكفي "تنظيم الوقت" وحده؟ لأن اليوم يمكن أن يكون مفتوحًا… لكنكِ مستنزفة لأن المهمات موجودة… لكنكِ منهارة عاطفيًا لأن التعب أحيانًا ليس في الجسد، بل في الروح 🎯 ولهذا، إذا أدرتِ طاقتكِ… ستُديرين يومكِ، حتى لو لم يتغير عدد الساعات. 🔋 أنواع الطاقة التي تحتاجين مراقبتها النوع المؤشرات التوصية طاقة جسدية تعب، صداع، خمول    راحة، سوائل، غذاء طاقة عاطفية تقلب، نكد، حساسية زائدة      تفريغ، تأمل، دعم آمن طاقة ذهنية    تشتت، نسيان، بطء في التفكير   تقليل المهام، كتابات طاقة روحية فقدان معنى، فراغ داخلي تأمل، صلاة، نية 🛠️ خطوات عملية لإدارة الطاقة وسط الأي...